كان هذا الجامع أصلاً قلعة من قلاع بيروت البحريّة وبرجاً هاماً من أبراجها وكانت هذه القلعة مشرفة على البحر وملاصقة له في باطن بيروت في محلة ميناء الخشب وقد إستخدمت الأماكن الأرضية للقلعة مخازن للتجار ، لا سيما تجّار الخشب ويتصل هذا المسجد بنهاية سوق الطويلة المعروف . أطلق على هذه القلعة بعد تحويلها إلى مسجد إسم جامع المجيدية أو الجامع المجيد نسبة إلى السلطان عبد المجيد 1981 - 1839 م الذي تحول في عهده من قلعة إلى جامع ، حيث دفعت الحميّة المسلمين في بيروت ، فارتأوا تعمير هذه القلعة وتحويلها إلى جامع بمعيّة السلطان عبد المجيد فجمعوا المال وعقروا القسم الغربي ، وقد سمي عام 1844 م الجامع المجيدي ، ثم جدد له بناء الصحن والسقف وفتح له باب يطل على جادة المرفأ يصل المسجد بسلم حجري صخري وهو مشرف أيضاً على البحر . أضيف إلى هذا المسجد بعض الإضافات في عهد السلطان عبد الحميد الثاني والذي جدد بناءه عام 1906 م , على بابه القبلي الجنوبي ) ثبتت رخامة نقش عليه العبارة التالية : ( ( بسم الله الرحمن الرحيم - جامع المجيديّة سنة 1187 هجريّة وتجدد في عهد المغفور له السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1257 هجرية ) ) . في العام 1840 م أطلقت الأساطيل الأوروبية المتحالفة : البريطانية / الروسية / النمساوية مدافعها على سور هذه القلعة قبل أن يتحول إلى جامع , وذلك في حصار الأساطيل لبيروت إبان حربها ضد الجيش المصري وكانت آثار هذا القصف في أوئل القرن العشرين ظاهرة في...
Read moreكان المسجد في بادئ الأمر قلعة عسكرية بحرية من قلاع بيروت البحرية وبرجًا من أبراجها المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وكان امتدادًا لسوق الطويلة، كما تم استخدام الطابق السفلي للقلعة كمخزن للتجار، بما في ذلك تجارة الأخشاب. بين 1257 و1260هـ، أضيف جناح على الجانب الغربي من القلعة إلى القلعة قبل تحويله إلى مسجد، تأسس كزاوية للصلاة عام 1699 تحت اسم "زاوية الشيخ محمد الشويخ" وفي عهد السلطان عبد المجيد الأول تم تحويله لمسجد عام 1844 (1260 هـ) باسم جامع المجيدية. في وقت لاحق، تم بناء الفناء الداخلي والسقف وفتح الباب الذي يتيح الوصول إلى طريق الميناء مع سلم حجري صخري. أضيف إلى المسجد بعض الإضافات في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، والذي جدد بناءه عام 1906م، على بابه القبلي (الجنوبي) ثبتت رخامة نقش عليه العبارة التالية:
«بسم الله الرحمن الرحيم - جامع المجيديّة سنة 1187 هجريّة، وتجدد في عهد السلطان عبد المجيد العثماني...
Read more#Al_Majidieh_Mosque #مسجد_المجيديّة العثماني التاريخي: بعد ترميمه وتوسعته هو مسجد تاريخي كانت قد دمرته حروب الفتنة في لبنان واتت على معظمه في سنواتها العجاف حتى امتدت يد كريمة من الكويت الشقيقة هي يد المحسن الكويتي مبارك الحساوي الذي انفق على ترميمه وتوسعته ".
يعود مسجد "المجيدية" الذي يتسع لحوالي 500 مصل الى العهد العثماني وكان جزءا من قلعة بحرية تطل واجهتها الشمالية على البحر وقد سُمّي عام 1844م ب "المجيدية " نسبة إلى السلطان عبد المجيد (1839-1981م) الذي اشاده في اواخر القرن ال 19 وهو ملاصق للاسواق التجارية التي تقوم شركة "سوليدير" بانشائها بما يسهل على اصحاب المحلات المجاورة والعاملين فيها اداء الصلوات بكل راحة خاصة ان المسجد مجهز...
Read more