سور حارة العقر القديمة — Attraction in Ad Dakhiliyah Governorate

سور حارة العقر: حصن يحكي تاريخ نزوى سور حارة العقر هو جزء أصيل وتاريخي من مدينة نزوى في سلطنة عُمان، ويُعدّ أحد المعالم الدفاعية القديمة التي كانت تحيط بحارة العقر، وهي الحارة القديمة والقلب النابض للمدينة. هذا السور، بالرابط الوثيق بينه وبين قلعة نزوى وسوق نزوى القديم، يجسد تاريخًا عريقًا من التحصين والدفاع عن المدينة وسكانها. الأهمية التاريخية والدفاعية بُني سور حارة العقر ليكون خط الدفاع الأول عن الحارة وسكانها من الغزاة والمخاطر الخارجية. كان هذا السور يشكل مع القلعة نظامًا دفاعيًا متكاملًا يحمي المدينة، خاصةً خلال فترات الصراعات والاضطرابات التاريخية التي مرت بها عُمان. وظيفته لم تقتصر على ردع الأعداء فحسب، بل شملت أيضًا تنظيم الدخول والخروج من وإلى الحارة عبر بواباته. الملامح المعمارية يعكس سور حارة العقر الطراز المعماري العُماني التقليدي في بناء التحصينات. وعلى الرغم من أن أجزاء منه قد تأثرت بمرور الزمن، إلا أن ما تبقى منه يقدم لمحة عن قوته ومتانته: المادة الخام: بُني السور بشكل أساسي من الطين والحجارة والجص العُماني (الصاروج)، وهي مواد بناء محلية اشتهرت بمتانتها وقدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية. السمك والارتفاع: يتميز السور بسمكه وارتفاعه اللذين كانا يوفران حماية فعالة من الهجمات. الأبراج والبوابات: كانت على امتداد السور تنتشر أبراج مراقبة تُستخدم لرصد أي تهديدات محتملة، بالإضافة إلى بوابات محصنة كانت تُغلق ليلاً لضمان أمن الحارة. هذه البوابات كانت تُعدّ نقاط دخول وخروج رئيسية للسكان والبضائع. الارتباط بالقلعة: يرتبط السور ارتباطًا وثيقًا بقلعة نزوى، حيث كان يشكل امتدادًا لدفاعاتها، ويعزز من منعة المدينة ككل. الحاضر والمستقبل في الوقت الحاضر، لا يزال سور حارة العقر قائمًا في بعض أجزائه، ليُعدّ شاهدًا على الماضي العريق لمدينة نزوى. وعلى الرغم من أن أجزاء منه قد تهدمت أو تضررت، إلا أن الاهتمام بترميم وصيانة هذه المعالم التاريخية يتزايد للحفاظ على التراث العُماني. زيارة بقايا سور حارة العقر تمنح الزائر إحساسًا بالعمق التاريخي للمنطقة، وتُكمل تجربة استكشاف قلعة نزوى وسوقها العتيق. إنه ليس مجرد بناء، بل هو جزء حي من ذاكرة نزوى ورمز...

The wall, like other main sights in Nizwa, is 100% rebuild. One can still see old decayed sections, a stark contrast to this section that is new and made with modern construction materials like rebar and concrete. entrance fee 1.00 OMR for the approximately 800 meter section that is rebuild. Contrasting views with the otherwise decayed sections of the old town still make for nice photo...

يقع سور حارة العقر القديمة في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، ويعد من أبرز المعالم التاريخية العمانية. يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثالث الهجري على يد الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ثم أعيد بناؤه في القرن الحادي عشر الهجري في عهد الإمام سلطان بن سيف اليعربي بالتزامن مع بناء قلعة نزوى، واستغرق تشييده نحو سبع سنوات.

يمتد السور بطول يقارب 1.95 كيلومتر، ويحيط بالحارة بأكملها، ويبلغ ارتفاعه من 6 إلى 13 مترًا، بسماكة تتراوح بين 1.5 و2 متر. ويعزز السور بـ15 برجًا دفاعيًا متنوع الشكل بين الدائري والمربع، بالإضافة إلى أربع بوابات رئيسية تُعرف بـ"الصباحات"، وهي: صباح باب أبي المؤثر، صباح الشجبي، صباح السوق، وصباح الصبخة، وكان يعيَّن عند كل صباح حارس لتنظيم الدخول والخروج.

تُعد حارة العقر من أقدم الحارات في عُمان، وتضم أكثر من 170 مبنى طيني تقليدي. كما تتميز بطابعها العمراني الفريد وتاريخها العريق، وقد أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وفي يناير 2024، شمل مشروع الترميم الحديث أجزاء كبيرة من السور و6 أبراج رئيسية، بتكلفة بلغت نحو 400 ألف ريال عماني، ضمن خطة لتحويل الحارة إلى وجهة تراثية وسياحية متكاملة تضم متاحف، مقاهٍ، وغرف ضيافة...