قبة السلاطين التي تحولت إلى إيبيريا 🙄 غسل دماغ ثقافي عبر عقود على الإطلاق عند العموم هي إيبيريا و السبب في ذلك عندما تم نصب لوحة إشهارية ضخمة لشركة الطيران الإسبانية إيبيريا .و قبل ذلك كان يطلق عليها بارك بروكس على اسم ابنة دراموند هاي ثم سانية الهاشطي .لكن الإسم التاريخي لها و الأقدم و الموثق بالوثائق التي تعود لسنة 1748 ميلادي هي قبة السلاطين . و لاشك أن الجيل القديم يتذكر إسم كامبو د الرومانوس الذي كانت تتم فيه منافسات المسائية في الكرة الحديدية .و في فترة سابقة كان محط سيركو د عمار الشهير . للإشارة ف كامبو د الرومانوس الذي بني على أنقاضه مسجد محمد الخامس ماهو سوى مظاهر أثرية لبقايا معبد روماني محلي كان يعرف ب Æthiopum farum heit fuit .طبق ما جاء في لوحية george braun لسنة 1572 ميلادي المنشورة في كتاب civitates orbis terrarum . و قد أكدت الحفريات المكتشفة سنة 1938 و التي تعرف بالحفريات الأثرية ل سان فرانسيسكو وجود أثار مظهر معبد روماني بالمحل المذكور و قد نقلت أجزاء اللوقا الأثرية منه لمتحف القصبة ....

*** الصورة لقبة السلاطين تم التقاطها جوا سنة 1987 و يظهر واضحا البقايا المتبقية من كامبو د الرومانوس بالقرب من مسجد محمد الخامس و مرآب الحافلات و المعهد الموسيقي الأول بطنجة .