مبارح طلعنا لمركز هيا الثقافي في الشميساني على أساس الاعلان اللي كان موجود على صفحتهم على موقع التواصل الفيسبوك انو في أنشطة وفعاليات للأطفال بمناسبة العيد. موعد الفعالية كان من الساعه ٦ للساعه ٨ وصلنا المكان الساعه ٦.٤٥ دقيقة بتدخل من البوابة بتقطع التذاكر على كل شخص ٤ دنانير والعمر اقل من ثلاث سنوات مجانا بعد ماتقطع التذاكر بتبلش تحس باحساس الفوضى وعدم التنظيم. مافي أي اشخاص على المدخل لتوجيهك أو حتى لاستقبالك على الاقل اتوقعت من مركز زي هيك توزيع بالونات العيد على البوابة. حاولت الاقي حدا اسالو بماانو صارت الساعه ٧ فالمفروض انو في هله مسابقات والعاب. لقيت صبية بتشتغل بالمكان حكتلي انو اجلوها شوي عشان في ناس بدها تحضر الفيلم حكيتلها تمام ووجهتنا مع اطفالي (ثلاث سنوات ونصف وسنة ونصف) انو نتوجه للقبة الفلكية مشان نحضر فيلم الاطفال المسمى (كالكوهينا) حسب منشورهم. دخلنا على بوابة القبة استقبلني شب بشتغل في المركز ومسؤول عن تشغيل الفيلم داخل القبة اللي هي اشبه بسينما. دخل معي لجوه وشاف اطفالي معي وورجانا وين نقعد. اول مابلش الفيلم كل شي صار عتمة. المفاجأه انو القبة اتحولت كلها لمكان اشبه بالمحيط وكان منظر جميل واطفالي اتحمسو! وكل حدا في المكان. فجاه بعتم المكان شوي وبدخل سمك قرش على المية وببلشو يعملو مؤاثرات على القبة زي السينما الثريدي انو القبة راح تتكسر وانو سمك القرش راح ينزل يهجم على الاولاد طبعا ابني (ابني ثلاث سنوات ونصف) اصيب بالرعب وبلش يصرخ( مش لحاله طبعا كل الاطفال اللي في المكان) بنتي طبعا سنه ونصف خفت يصيرلها اشي من الموقف. رجعو عتمو المكان واللقطات اشبه بفيلم رعب منه لفيلم موجه للاطفال والدنيا كمان عيد! المفروض مركز بقيمة مركز هيا الثقافي واشي موجه بكل كوادره وطاقته للاطفال يكون حاط فئات عمرية لفيلم متل هيك! كيف الشب شايف انو معي اطفال يدخلني احضر اشي زي هيك!!!؟ كيف البروشور اللي وزعتو علينا عند مدخل البوابة ماكن فيو اي تحديد للفئة العمرية ولمين مناسب هاد الفيلم!!! طلعت من القبة فورا قبل مايخلص الفيلم مشان انقذ الموقف ورحت اشوف شوفي نشاط تاني اتوجهت للملاعب اللي المفروض فيها مسابقات والعاب حكتلي الصبية انها خلصت!!؟فانا طبعا انو انتو طلبتو مني احضر الفيلم وانو راح تاجلو الالعاب!؟ حكيت معليش خليني اروح اشوف المسرحية اللي اسمها "سر الساحرة" اتاخر عرضو مشان يجمعو الناس وتقريبا تم العرض الساعه ٨ وربع وكان اقل من عادي. لولا وجود ساحة الالعاب الخارجية واللي هي الاشي الوحيد اللي خلتني اضل ولا كان روحت من اول مادخلت المكان. للأسف مركز هيا ترك عندي انطباع جدا سيّء ومستحيل احضر عندهم اي نشاطات او فعاليات قادمة. فعالية جدا ضعيفة وغير متناسبة مع الفئة العمرية المعلن عنها. أضف الى ذلك انا روحت الساعه ٨ونصف وكنت صافة بالباركينغ الارضي أحد الموظفين كان صاف بالقرب مني لما روح من الباركينغ مشي بسرعه خيالية لدرجة انو ابني سالني" مالو عمو!؟" كان نفسي اصور لوحة السيارة بس مالحقت. كيف شخص او موظف بمركز اطفال يقود السيارة بالسرعه هاي ويقوم بالتفحيط داخل باركينغ كلو اطفال!