لا بد من الإشارة أن ما يسمى حاليا بحومة جبل درسة بتطوان، الذي يعتبر من االنقط السوداء وأحد الأحياء الموبوءة التي نمت كالفطر بمباركة أحد "عرابي"، الانتخابات بالمدينة والذي استعمله كخزان انتخابي لكي يبقى ملتصقا بدهاليز المجالس الجماعية المتعاقبة إلى يومنا هذا، لاعلاقة له بمقر حكم السيدة الحرة أميرة الجبل في زمن" تطاون" الجميلة. بعد انتقالها من مدينة "الشاون" العامرة، قلعة أبيها مولاي علي بن راشد، إلى مدينة تطوان، كنتيجة لزواجها من القائد المنظري ،حيث تسلمت مقاليد الحكم بمدينة تطوان على اثر وفاته، فاتخذت السيدة الحرة أميرة الرواشد بشمال المغرب، من القصبة بجبل درسة مقرا وعاصمة لحكمها. فكانت من قلب هذه القصبة الشامخة المطلة على المدينة، تصدر ملكة تطوان وحاكمة الشاون، أهم القرارات السياسية والعسكرية، التي كان لها تأثير مهم على مجريات الأحداث في منطقة الغرب الاسلامي خلال ذلك العصر. وكان القائد الغرناطي الأندلسي مولاي المنظري الأول المتوفى سنة 1504 ميلادية هو من قام أولا ببناء القصبة، بعد أن تم طرده من اسبانيا من طرف الملوك الكاثوليك، الذين تسلموا مفاتيح مدينة غرناطة الحمراء، بعد صفقة سياسية أبرموها مع الملك أبو "عبديل الصغير" أخر ملوك بني الأحمر بالفردوس المفقود. وتم تدشين القصبة بمنطقة جبل درسة حيث تم تحصينها بأسوار عالية كما تم نصب العديد من أبراج المراقبة على امتداد هذه الأسوار التي كانت تحف بالمدينة من كل أطرافها لضمان حمايتها من كل هجومات مسلحة. واستنادا إلى المصادر التاريخية فان العبء الأكبر المتعلق ببناء هذه القصبة وقع على كاهل الأسرى الأجانب خاصة الاسبان والبرتغاليين ،حيث لم يكن يتم قتلهم إطلاقا، بل كانوا يتم استعمالهم كعمال بناء بتطوان ونواحيها ،في انتظار افتدائهم من طرف عائلاتهم أو من طرف ملوك اسبانيا والبرتغال نظير مقابل مادي أو سياسي. وتشير ذات المصادر التاريخية أن عملية بناء القصبة استغرقت حوالي عشرين سنة وكانت تتكون من دار للسكنى وسجن واصطبل للخيول وحامية للجيش، والذي كان يقدره المؤرخ "ابن الوزان" صاحب كتاب "وصف افريقية "الى ما يزيد عن 300 عسكري، دون احتساب الفرق الأخرى المتواجدة بالجبال والمرافئ القريبة من مدينة تطوان والتي كان يصل تعدادها أحيانا لأكثر...
Read moreThe kasbah is great, suoer fun labyrinth to walk and get lost. Sometimes you will find some "fake tourists guides" trying to help you, asking to follow them and pay them after. The kasbah isnt as well a good place to find restaurants, compared to the other ones in some other cities in Marocco but thats not a big issue, there are the riads (hotel) everytwhere and you can always stay there for...
Read moreIncredible maze of streets and tiny squares chock full of market stalls selling nearly everything you can imagine. I was pleased to see that vendors were easy-going, no hard-sell touts. The architectural national heritage buildings inside seem completely ignored by the market goers, which makes them even more fascinating. Plan t spend a couple hours...
Read more