ميدان الأوبرا: قلب القاهرة الخديوية وذاكرة تاريخ محترق يعد ميدان الأوبرا، المتفرع من ميدان العتبة في قلب القاهرة، واحدًا من أهم وأعرق ميادين العاصمة المصرية. هو ليس مجرد نقطة التقاء مرورية، بل ساحة تحمل في كل ركن من أركانها عبق التاريخ، وتروي قصة طموح الخديوي إسماعيل لبناء "باريس الشرق"، كما تحمل ذكرى أحد أكبر الحرائق الثقافية في تاريخ مصر الحديث.
تاريخ ونشأة: ولادة ميدان أوروبي نشأ الميدان في ستينيات القرن التاسع عشر كجزء من خطة الخديوي إسماعيل الطموحة لتخطيط القاهرة على غرار العواصم الأوروبية، استعدادًا لاستقبال ضيوفه من ملوك وأمراء أوروبا لحضور حفل افتتاح قناة السويس الأسطوري عام 1869. كان اسم الميدان في الأصل "ميدان التياترو" نسبة لكلمة مسرح بالإيطالية.
دار الأوبرا الخديوية: الأيقونة التي رحلت كانت درة تاج هذا الميدان هي دار الأوبرا الخديوية، أول دار أوبرا في الشرق الأوسط وأفريقيا.
البناء: بنيت الأوبرا في زمن قياسي لم يتجاوز ستة أشهر، بتكليف من الخديوي إسماعيل للمهندسين الإيطاليين بيترو أفوسكاني وماريو روسي.
التصميم: صُممت بالكامل من الخشب لتكون عازلة جيدة للصوت، وكانت تتسع لحوالي 850 شخصًا.
الافتتاح: افتتحت في 1 نوفمبر 1869 بعرض أوبرا "ريجوليتو" للموسيقار الإيطالي فيردي. ومن المفارقات التاريخية، أن أوبرا "عايدة" التي كلّف فيردي بتأليفها خصيصًا للاحتفالات، تأخر وصولها بسبب حصار باريس آنذاك، وعُرضت لأول مرة على نفس المسرح في عام 1871.
الحريق المأساوي: في فجر يوم 28 أكتوبر 1971، اندلع حريق هائل التهم مبنى الأوبرا الخشبي بالكامل في غضون ساعات، ولم يتبق منه سوى تمثالين فقط. كان هذا الحريق بمثابة صدمة ثقافية كبرى لمصر والعالم، حيث فقدت القاهرة أحد أهم مناراتها الفنية والثقافية.
ظل مكان الأوبرا أرضًا خالية لسنوات طويلة، إلى أن تم بناء جراج متعدد الطوابق في نفس الموقع.
أبرز معالم ميدان الأوبرا اليوم رغم غياب الأيقونة التي حمل الميدان اسمها، فإنه لا يزال يحتفظ بقيمته التاريخية ويضم العديد من المعالم الهامة:
تمثال إبراهيم باشا: يتوسط الميدان تمثال برونزي مهيب لإبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا والقائد العسكري الشهير. صممه النحات الفرنسي "شارل كورديه" بناءً على طلب الخديوي إسماعيل، ووصل إلى مصر عام 1872.
المسرح القومي: يقع خلف حديقة الأزبكية مباشرة، وهو أحد أعرق المسارح المصرية وشاهد على الحركة المسرحية المصرية منذ بداياتها.
مسرح العرائس: وهو مسرح متخصص في تقديم عروض العرائس للأطفال والكبار.
حديقة الأزبكية: كانت في الماضي واحدة من أجمل وأكبر حدائق القاهرة، ورغم تراجع مساحتها، لا تزال تمثل رئة خضراء في قلب هذه المنطقة المزدحمة.
مبنى البريد الرئيسي (بريد العتبة): تحفة معمارية فريدة تطل على الميدان، وتمثل المركز الرئيسي لهيئة البريد المصري.
الميدان اليوم: مركز تجاري حيوي يعتبر ميدان الأوبرا اليوم، مع ميدان العتبة المجاور، واحدًا من أكبر المراكز التجارية في القاهرة. تعج المنطقة بالحياة والحركة، وتنتشر فيها المحال التجارية والأسواق المتخصصة، مثل سوق بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات، وهو أيضًا نقطة مواصلات رئيسية تربط العديد من أحياء القاهرة ببعضها.
يظل ميدان الأوبرا مساحة فريدة تجتمع فيها ذاكرة الفن الراقي الذي احترق، مع صخب التجارة اليومية، وتاريخ مصر العسكري الذي يمثله تمثال إبراهيم باشا، ليحكي قصة التحولات الكبرى التي مرت بها القاهرة على مدار أكثر...
Read moreميدان الأوبرا هو أحد الميادين الرئيسية في وسط القاهرة ويعود تاريخه إلى عام 1869 ميلادياً وهي السنة التي أنشأت فيها أول دار أوبرا في الشرق الأوسط في عهد الخديوي إسماعيل يوجد تمثال إبراهيم باشا في ميدان الأوبرا ( إبراهيم سابقا ) ، وهذا التمثال من صنع الفنان الفرنسى ( كورديية ) وذلك بأمر من الخديوى إسماعيل عام 1872 م. أقيم هذا التمثال في ميدان العتبة الخضراء أولاً، لكنه نقل بعد ذلك في مكانة الحالي. وأحدثت إقامته أزمة بين مصر وتركيا، فقد صنع كورديية لوحتين لوضعهما على قاعة التمثال الرخامية، أحدهما تمثل معركة نزيب، والثانية تمثل معركة عكا، وكانت اللوحتان على وشك أن توضعا على جانبي قاعدة التمثال، ولكن السلطات التركية تدخلت ورفضت اللوحتين لانها تمثلان هزيمتها أمام جيوش مصر . وأخذ كورديية اللوحتين وسافر إلى فرنسا، وعرضهما في معرض باريس عام 1900 م. وبعد انتهاء مدة العرض أخذهما إلى بيته وحفظهما في استوديو صغير، حيث دفنهما التاريخ. وحينما عزمت الحكومة المصرية على الاحتفال بمرور مائة سنة على وفاة إبراهيم باشا عام 1948 أرادت ان تعيد اللوحتين إلى مكانهما. فاتصلت مصر بفرنسا، وجرى البحث عن اللوحتين عند حفيد كورديية، وفي متاحف باريس الكبرى، فلم يعثر لهما على أثر، وقيل أنه وجدت صورتان فوتوغرافيتان لهما. ولكن بعد ذلك قام الفنانان المصريان أحمد عثمان ومنصور فرج بصنع لوحتين شبيهتين بلوحتى كورديه وهما الموجوتان حالياً على جانبي التمثال.
The Opera Square is one of the main squares in the center of Cairo. It dates back to 1869 AD, the year in which the first opera house was established in the Middle East during the reign of Khedive Ismail. There is a statue of Ibrahim Pasha in the Opera Square (formerly Ibrahim), and this statue was made by the French artist (Kurdish ) by order of Khedive Ismail in 1872 AD. This statue was first erected on the Green Shrine Square, but was then moved to its present location. His stay caused a crisis between Egypt and Turkey. Kurdish made two paintings to put on the marble statue hall, one representing the Battle of Nezib, and the second representing the Battle of Acre. The two paintings were about to be placed on both sides of the statue’s base, but the Turkish authorities intervened and rejected the two paintings because they represented its defeat in front of the armies of Egypt. . And he took the two paintings and traveled to France, and displayed them at the Paris Exhibition in 1900 AD. After the show ended, he took them to his house and kept them in a small studio, where history buried them. When the Egyptian government decided to celebrate the centenary of Ibrahim Pasha's death in 1948, it wanted to return the two paintings to their place. Egypt contacted France, and the two paintings were searched for by a Kurdish grandson, and in the major Paris museums, but no trace was found of them, and it was said that two photographs of them were found. But after that, the Egyptian artists Ahmed Othman and Mansour Farag made two paintings similar to even a cordy one, which are currently located on the sides...
Read moreNice square, crowded a little bit Best time for visit morning from 6 am till 9am
At night after 11 pm
ميدان الأوبرا هو أحد الميادين الرئيسية في وسط القاهرة، ويعود تاريخه إلى عام 1869 ميلادياً، وهي السنة التي أنشأت فيها أول دار أوبرا في الشرق الأوسط في عهد الخديوي إسماعيل
يوجد تمثال إبراهيم باشا في ميدان الأوبرا ( إبراهيم سابقا ) ، وهذا التمثال من صنع الفنان الفرنسى ( كورديية ) وذلك بأمر من الخديوى إسماعيل عام 1872 م. أقيم هذا التمثال في ميدان العتبة الخضراء أولاً، لكنه نقل بعد ذلك في مكانة الحالي.
وأحدثت إقامته أزمة بين مصر وتركيا، فقد صنع كورديية لوحتين لوضعهما على قاعة التمثال الرخامية، أحدهما تمثل معركة نزيب، والثانية تمثل معركة عكا، وكانت اللوحتان على وشك أن توضعا على جانبي قاعدة التمثال، ولكن السلطات التركية تدخلت ورفضت اللوحتين لانها تمثلان هزيمتها أمام جيوش مصر.
وأخذ كورديية اللوحتين وسافر إلى فرنسا، وعرضهما في معرض باريس عام 1900 م. وبعد انتهاء مدة العرض أخذهما إلى بيته وحفظهما في استوديو صغير، حيث دفنهما التاريخ.
وحينما عزمت الحكومة المصرية على الاحتفال بمرور مائة سنة على وفاة إبراهيم باشا عام 1948 أرادت ان تعيد اللوحتين إلى مكانهما. فاتصلت مصر بفرنسا، وجرى البحث عن اللوحتين عند حفيد كورديية، وفي متاحف باريس الكبرى، فلم يعثر لهما على أثر، وقيل أنه وجدت صورتان فوتوغرافيتان لهما. ولكن بعد ذلك قام الفنانان المصريان أحمد عثمان ومنصور فرج بصنع لوحتين شبيهتين بلوحتى كورديه وهما الموجوتان حالياً على...
Read more