بحجمه البارز وحضوره القوي ، يقع برج دار البارود خارج الأسوار في الزاوية الشمالية الشرقية للمدينة العتيقة المطلة على خليج طنجة ومضيق جبل طارق . تمثل هذه البناية المتميزة أحد أضخم الحصون العسكرية التي لعبت ، بفضل موقعها الاستراتيجي ، دورا هاما في حماية المدينة من الأطماع الأجنبية . تتوزع مساحة هذه المنشأة الدفاعية ، التي تبلغ حوالي 2800 م 2 ، على خمسة فضاءات تشكل منصات للرماية ( برج بريشة وبرج شاشون ) جهزت بمدافع بعيارات متنوعة على فترات تاريخية مختلفة أهمها مدفعين ضخمين من نوع " أرمسترنوغ " . فضلا عن بنيتها الهندسية المتينة والمنيعة ، تتميز بطارية دار البارود بترتيب متميز لفضاءاتها الداخلية وتمكن جيد من فن البناء والهندسة العسكرية .
الوصف: يمكن للزائر أن يسير من باب ضيق بساحة المرسى في دهليز طويل إلى غاية المستوى الأول حيث يوجد باب تاريخي بني بنمط معماري أوروبي تعلوه سنة 1214 (هجرية)، والباب شبيه بعدد من الأبواب بالسقالات والحصون المغربية. بعد مدخل باب السقالة، علقت مجموعة صور لسلاطين الدولة العلوية والذين أولوا عناية كبيرة بالتحصينات العسكرية لمدينة طنجة، من أجل حمايتها من الأطماع الخارجية، بدءا بالسلطان مولاي الرشيد بن الشريف، مرورا بمولاي اسماعيل ومولاي سليمان ومولاي عبد الرحمن، إلى مولاي الحسن الأول. في المستوى الثاني من البرج، وضعت مجموعة من المجسمات التي تجسد معركتين، بحرية وبرية، بالقرب من طنجة، كما استنسخت مجموعة من النقوش على الأسوار التاريخية، والتي ترسم نماذج من سفن شراعية كبيرة، كما علقت لوحات تعريفية بالمدينة، بدءا بالفترة الرومانية، حيث كانت طنجة مقرا إداريا وعسكريا رئيسيا لموريتانيا الطنجية، ثم خلال العصر الوسيط، والاحتلالين البرتغالي والإنجليزي وإعادة بناء طنجة في عهد العلويين. في المستوى الثالث من البرح، تعرض مجسمات للتحصينات العسكرية لمدينة طنجة، حيث استنسخت مجسمات مصغرة للأبراج السبعة لمدينة طنجة، والمتمثلة في دار البارود والسلام والحجوي والإيرلنديين وكاترين وبن عمر والنعام، ومجسمات للأبواب السبعة. وحولت عدد من مخازن الذخيرة إلى قاعات عرض للأسلحة الخفيفة كالسيوف والبنادق، وأزياء العسكريين المغاربة، ثم نسخ لمخطوطات القرآن الكريم وبعض الوثائق، وقاعة لعرض شريط تعريفي بمدينة طنجة.
المحتويات يحتوي البرج على مخازن ذخيرة ومدافع متنوعة الأحجام من بينها على الخصوص مدفعين ضخمين من نوع أرمسترونغ الذين كان قد جلبهما السلطان الحسن الأول سنة 1880، وتحصينات عسكرية متنوعة على 3 مستويات أرضية، إلى جانب سراديب ذات استعمال عسكري. ويضم البرج على مركز يسخر بأنواع مختلفة من الأسلحة والمخطوطات التاريخية. ويحتوي على مدافع ضخمة كانت في مختلف الأسوار ولازلت هناك من أجل المحافظة على ذلك الأرث الغني الذي يبين عراقة وتاريخ المقاومة المغربية في شمال المغرب، تبلغ مساحته 2 800 متر مربع يضم هذا البرج بين أسوره مدافع تعود لقرون من الزمن وأدوات عسكرية لتحصين أسوار مدينة طنجة في حقب توالت فيها مقاومة البرتغالين والإنجليز والاسبان.
ترميم وتهيئة: رمم وأُهل البرج من طرف شركة إعادة تهيئة المنطقة المينائية لطنجة المدينة ليكون مركز عرض حي يحكي تاريخ هذه المدينة مع مقاومة الاحتلال الأجنبي على مدى قرون. والذي كلف غلافا ماليا بقيمة 10 ملايين درهم.
أعطى الملك محمد السادس انطلاقة تهيئة منطقة ميناء طنجة المدينة سنة 2010، حيث رُممت الأسوار وهُيئت ورد الاعتبار لها، ومن بينها أسوار برج دار البارود، وقد تم سنة 2015 الانتهاء من ترميم الأسوار الممتدة على مسافة 2 كلم، ، وحول برج دار البارود إلى مركز للتعريف بتحصينات مدينة طنجة، وذلك بعد التشاور مع سلطات الولاية وقطاع الثقافة والجماعة وكل المهتمين...
Read more🏛 Tower Dar El-Baroud
🟫 Tower Dar El-Baroud is located at the northeastern corner of the old medina of Tangier, covering an area of approximately 2800 square meters, divided into five spaces that serve as firing platforms.
🟫 The current site of Dar El-Baroud was originally a fortress built in the early 13th century. In the 17th century, it was named Dar El-Baroud due to the presence of weapons, ammunition, and equipment.
🟫 In the final days of the English presence in the city, they destroyed the structure, which was later fortified and rebuilt on the ruins of the old fortress in the 19th century.
🟫 Borj Dar El-Baroud has been renovated and repurposed to become a center dedicated to showcasing the historical fortifications of Tangier, with a budget of nearly 10 million dirhams. This center is designed to exhibit the history of the city's fortifications and artillery through models, photographs, and a collection of weapons and...
Read moreI was quite surprised that there was no one else there when I visited, particularly being a weekend and midmorning. For sure, I think it's worth paying the 50 DAM entrance fee. There is a lot of written history about this place on the information boards, unfortunately only in French & Arabic, but I used Google translate to get some of this information in English. There have been fortifications here for many centuries, but the current structure is largely based on the 18th-century reconstruction. The 20 tonne 10-inch calibre Armstrong Cannons produced in Newcastle upon Tyne, England, around 1879 are very impressive. Good views from the...
Read more