طنجة (بالأمازيغية: ⵟⴰⵏⵊⴰ)7] هي مدينة مغربية تقع شمال المملكة المغربية على الساحلين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، يبلغ عدد سكانها 1,065,601 نسمة، وفق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014،[8] وهي بذلك سادس أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان.[9[11] تتميّز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والأفريقية من جهة أخرى. طنجة هي عاصمة جهة طنجة تطوان الحسيمة وهي من أهمّ المدن في المغرب. وتعتبر المدينة واحدة من أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا كما تعد قطباً اقتصادياً مهمّا لكثرة مقار المؤسسات والمقاولات، وأحد أهم المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بالمغرب. تاريخ مدينة طنجة غني جداً نظراً لكونها مركز التقاء للعديد من الحضارات المتوسطية. فقد أُنشئت المدينة لتكون حاضرة أمازيغية ومرفأً قرطاجيّا خلال القرن الخامس قبل الميلاد. وقد أثرت عدة حضارات متعاقبة على هذه المدينة بدءاً باليونانيين وانتهاءً بالحضارة الإسلامية.
تاريخ مدينة طنجة ساهم الموقع الاستراتيجيّ والتاريخي لمدينةِ طنجة في أن تكونَ نقطة اتصال بين العديد من الحضارات؛ حيث استعمرتها العديد من الشعوب عبر التاريخ، مثل الوندال، والبونيقيين، والرومان، والفينيقيين، وغيرهم من الشعوب الأُخرى، فتوجد في أراضي طنجة العديد من الآثار والمواقع التاريخيّة التي تشهد على وجود هذه الشعوب فيها، وفي عام 711م وصلها الفتح الإسلاميّ فأصبحت ممر عبور جيش المسلمين إلى أراضي إسبانيا بقيادة طارق بن زياد؛ ممّا أدّى إلى فتح الأندلس.[١] تميّزت مدينة طنجة في عام 1471م بدورٍ مهمٍ جداً في مجال التبادل التّجاري بين البرتغال والعرب؛ ممّا أدّى إلى زيادةِ اهتمام الدول الأوروبيّة التي تسعى إلى احتلال المغرب بطنجة نظراً لأهميتها ومميّزاتها، فسيطرت عليها إنجلترا أثناء حُكمِ الأمير تشارلز الثاني، ومع الوقت تحولت إلى مرفأ سُفنٍ نتيجةً لوجود القراصنة فيها، ولكن استطاعت مدينة طنجة العودة إلى أهميتها السابقة وتميّزها بشكلٍ تدريجيّ. في الفترة الزمنيّة بين 1911م و1912م وُقِّعَ بروتوكول دوليّ لطنجة، فصارت بعام 1923م منطقةً دوليّة مع إقليمها، وحُكِمت طنجة بالاعتماد على اتفاقيّة عام 1925م التي جمعت بين مجموعة من الدول الكُبرى وسُلطان المغرب، وفي سنة 1929م اتفقت فرنسا وإسبانيا وإنجلترا على صياغة اتفاقية لإدارةِ مدينة طنجة، ولكن حرصت إسبانيا على أن تُحافظ على مُراقبة طنجة؛ ممّا أدّى إلى تجاوزها للاتفاقية البروتوكولية الدوليّة، وفي سنة 1956م استطاعت إسبانيا أن تلغي البروتوكول الدولي المُشرف على المدينة، وعادت طنجة لاحقاً في السنة ذاتها واحدةً من المُدن المغربيّة، وتُعدّ مدينة طنجة في العصر الحديث من أهمّ المُدن الثقافيّة والتجاريّة والزراعيّة والصناعيّة في المغرب، وفي عام 1962م أُسّس فيها مرفأ تجاري، كما تحتوي على الكثير من الحدائق، والأماكن السياحيّة، والمعاهد...
Read moreA visit to the Grand Mosque in Tangier is an enriching experience that captures both the spiritual and architectural magnificence of Morocco. Situated at the heart of the city, the mosque stands as a monumental emblem of Islamic culture and heritage.
The architecture of the Grand Mosque is stunning, with intricate designs that showcase traditional Islamic artistry. The exterior is imposing yet inviting, while the interior is a serene space perfect for reflection and prayer. The ornate details and the harmonious color schemes inside the mosque create a peaceful and sacred atmosphere.
Visiting the Grand Mosque is a reminder of Tangier’s rich history and diverse cultural tapestry. It is a place of worship that commands respect and admiration, not only for its religious significance but also for its...
Read moreThe Tangier Grand Mosque, also known as the Grande Mosquée de Tanger, is one of the most prominent landmarks in Tangier, Morocco. Built in the 17th century during the reign of Moulay Ismail, it stands as a symbol of the city's rich Islamic heritage and architectural splendor. With its distinctive Moroccan-style architecture and towering minaret, the mosque is not only a place of worship but also a significant cultural and historical...
Read more