عمر مكرم بن حسين السيوطي (1750 - 1822) هو زعيم شعبي مصري. ولد في أسيوط إحدى محافظات مصر سنة 1750، وتعلم في الأزهر الشريف. ولي نقابة الأشراف في مصر سنة 1793، وقاوم الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية سنة 1800. وكان له دور في تولية محمد علي شؤون البلاد، حيث قام هو وكبار رجال الدين المسلمين بخلع خورشيد باشا في مايو سنة 1805. وحينما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ رجال الدين فنفى عمر مكرم إلى دمياط في 9 أغسطس 1809، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى طنطا. توفي عام 1822. ولد عمر مكرم في أسيوط (1164هـ = 1750م)، ثم انتقل إلى "القاهرة" للدراسة في الأزهر الشريف، وانتهى من دراسته وأصبح نقيبًا لأشراف مصر في زمنه، عام (1208هـ = 1793م)، وكان يتمتع بمكانة عالية عند العامة والخاصة. ظهر العالم العامل "عمر مكرم" كقائد شعبي عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم الحاكمين المملوكيين "إبراهيم بك" و"مراد بك"، عام (1210هـ = 1795م) ورفع لواء المطالبة بالشريعة والتحاكم إليها كمطلب أساسي كما طالب برفع الضرائب عن كاهل الفقراء وإقامة العدل في الرعية.[1] تميزت حياة عمر مكرم بالجهاد المستمر ضد الاحتلال الأجنبي، والنضال الدؤوب ضد استبداد الولاة وظلمهم، وكان ينطلق في هذا وذاك من وعي إسلامي عميق وفذ وإيجابي. فعندما اقترب الفرنسيون من القاهرة سنة 1798م قام السيد عمر مكرم بتعبئة الجماهير للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش النظامي "جيش المماليك في ذلك الوقت "، وفي هذا الصدد يقول الجبرتي "وصعد السيد عمر مكرم أفندي نقيب الأشراف إلى القلعة فانزل منها بيرقًا كبيرًا اسمته العامة البيرق النبوي فنشره بين يديه من القلعة إلى بولاق وأمامه ألوف من العامة " ويعلق الرافعي على ذلك بقوله: ”وهذا هو بعينه استنفار الشعب إلى التطوع العام بعد هجمات الغازي المغير والسير في طليعة المتطوعين إلى القتال “. وعندما سقطت القاهرة بأيدي الفرنسيين، عرض عليه الفرنسيون عضوية الديوان الأول إلا أنه رفض ذلك، بل فضل الهروب من مصر كلها حتى لا يظل تحت رحمة الفرنسيين. ثم عاد عمر مكرم إلى القاهرة وتظاهر بالاعتزال في بيته ولكنه كان يعد العدة مع عدد من علماء الأزهر وزعماء الشعب لثورة كبري ضد الاحتلال الفرنسي تلك الثورة التي اندلعت في عام 1800م.. فيما يعرف بثورة القاهرة الثانية، وكان عمر مكرم من زعماء تلك الثورة، فلما خمدت الثورة إضطر إلى الهروب مرة أخرى خارج مصر حتى لا يقع في قبضة الفرنسيين الذين عرفوا أنه أحد زعماء الثورة وقاموا بمصادرة أملاكه بعد أن أفلت هو من أيديهم، وظل السيد عمر مكرم خارج مصر حتى رحيل الحملة الفرنسية سنة 1801م. وفي إطار جهاد عمر مكرم ضد الاحتلال الأجنبي، نجد أنه قاد المقاومة الشعبية ضد حملة فريزر الإنجليزية 1807م، تلك المقاومة التي نجحت في هزيمة فريزر في الحماد ورشيد مما أضطر فريزر إلى الجلاء عن مصر. وفي هذا الصدد يقول الجبرتي: "نبه السيد عمر النقيب على الناس وأمرهم بحمل السلاح والتأهب لجهاد الإنجليز، حتى مجاوري الأزهر أمرهم بترك حضور الدروس، وكذلك أمر المشايخ بترك إلقاء الدروس". ويعلق الرافعي على ذلك بقوله: "فتأمل دعوة الجهاد التي بثها السيد عمر مكرم والروح التي نفخها في طبقات الشعب، فأنك لتري هذا الموقف مماثلا لموقفه عندما دعا الشعب على التطوع لقتال الفرنسيين قبل معركة الأهرام، ثم تأمل دعوته الأزهريين إلى المشاركة في القتال تجد أنه لا ينظر إليهم كرجال علم ودين فحسب بل رجال جهاد وقتال ودفاع عن الزمان، فعلمهم في ذلك العصر كان أعم وأعظم من عملهم اليوم". وفي إطار نضال السيد عمر مكرم ضد الاستبداد والمظالم، نجد أنه قاد النضال الشعبي ضد مظالم الأمراء المماليك عام 1804م، وكذا ضد مظالم الوالي خورشيد باشا سنة 1805، ففي يوم 2 مايو سنة 1805 م بدأت تلك الثورة، حيث عمت الثورة أنحاء القاهرة وأجتمع العلماء بالأزهـر وأضربوا عن إلقاء الدروس وأقفلت دكاكين المدينة وأسواقها، واحتشدت الجماهير في الشوارع والميادين يضجون ويصخبون، وبدأت المفاوضات مع الوالي للرجوع عن تصرفاته الظالمة فيما يخص الضرائب ومعاملة الأهالي، ولكن هذه المفاوضات فشلت، فطالبت الجماهير بخلع الوالي، وقام السيد عمر مكرم وعدد من زعماء الشعب برفع الأمر إلى المحكمة الكبرى وسلم الزعماء صورة من مظالمهم على المحكمة وهي إلا تفرض ضريبة على المدينة إلا إذا أقرها العلماء والأعيان، وأن يجلو الجند عن القاهرة وألا يسمح بدخول أي جندي إلى المدينة حامـلا سلاحه. وفي يوم 13 مايو قرر الزعماء في دار الحكمة عزل خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلا منه بعد أن أخذوا عليه شرطًا: "بأن يسير بالعدل ويقيم الأحكام والشرائع، ويقلع عن المظالم وألا يفعل أمرًا إلا بمشورة العلماء وأنه متى خالف الشروط عزلوه". وفي يوم 16 مايو 1805 صدرت فتاوى شرعية من المحكمة على صورة سؤال وجوابه بشرعية عزل الوالي خورشيد باشا، وأنتهي الأمر بعزل الوالي خورشيد باشا، ونجاح الثورة...
Read moreThe Omar Makram Mosque or Al-Abit Mosque, was established during the royal era and is attributed to Sheikh Muhammad Al-Abit, one of the most prominent scholars of Al-Azhar in the twelfth century AD, and where his tomb is located. And this fool was “Bahloula”, he lived wandering on his face, and some believe in his dignity and his prophecies. As for the strange name, in the language the word “Abet” is given to the person whose “pockets and the ends of his sleeves were ripped out of the traces of cotton.” Its meaning comes in the Sahih “to fold the garment.” sever him, i.e. flatten him, for he is crippled and sluggish.” After the July 1952 revolution, the Ministry of Awqaf expanded the mosque and changed its name to the Omar Makram Mosque in memory of the scientist, the mujahid and the Egyptian hero who contributed to Muhammad Ali's accession to power. The name of the Omar Makram Mosque in Tahrir Square has always been associated with the mourning and funerals of famous...
Read moreاشتراه الخديو إسماعيل وطوره الخديو توفيق واسماه فاروق باسمه مسجد الملك وبعد ثورة يوليو أطلقت الأوقاف اسم عمر مكرم تخليدا لذكراه جامع العبيط ينسب إلى الشيخ محمد العبيط أحد أبرز علماء الدين في القرن الـ 12 الميلادي وظلت منطقة ميدان التحرير وجاردن سيتي التي يتوسطها الجامع تحمل اسم العبيط جزيرة العبيط كانت تعرف باسم جزيرة أروى وكانت تقع تلك الجزيرة بين الروضة وبولاق والقاهرة والجيزة وكانت مياه النيل تمر بين جزيرة العبيط وباب اللوق ميدان التحرير والمنطقة المحيطة حاليا ظلت على وضعها المذكور حتى أمر الخديوي إسماعيل بردمها وقام بشراء جميع ما يوجد فى هذه المنطقة من بيوت وبساتين تمهيدًا لبناء سراي الإسماعيلية الصغرى وهو مجمع التحرير الآن و سراي الإسماعيلية الكبرى الشيخ محمد العبيط كان أحد دراويش القرن الثاني عشر الميلادي وظلت منطقة ميدان التحرير وجاردن سيتي التي يتوسطها الجامع تحمل اسم العبيط حتى وقت قريب قبل ردم الجزيرة كان للشيخ العبيط مسجدا في تلك المنطقة ودخلَ ضمنّ السور الغربي لسراى الإسماعيلية الصغرى قُرب كوبري قصر النيل القديم وغير بعيد عن الجامع الطيبرسي وموقع بناء جامع العبيط الآن جامع عمر مكرم بدأت حكاية الشيخ العبيط كما قيل في عصر المماليك تحديدًا في زمن السلطان قلاوون سنة ١٣٠٠م في عهد أمير مملوكي اسمه كريم الدين عبد الكريم بن إسحاق بن هبة الله السديد القبطي وشهرته كريم الدين الكبير كان يعمل ناظر خاص للسلطان الأمير كريم أراد أن يقيم مسجدًا كبيرًا باسمه فاتخذ قطعة أرض على شكل جزيرة قرب القاهرة وقرب القلعة وبنى عليها مسجدًا كبيرًا هذه الجزيرة قبل ردم محيطها كان يمر حولها نهر النيل و هي ميدان التحرير حاليًا وكانت تقع في المنتصف بين جزيرة الزمالك والروضة وبولاق وكانت تسمى جزيرة التحرير وقتها بالجزيرة الوسطى أو جزيرة أروى وكانت خالية من السكان تقريبًا بنى الأمير كريم المسجد وبعد أن توفي الشيخ محمد العبيط دفن داخل مسجد كريم الدين الكبير وأنشأوا له مقام وضريح وذكرى لمولده حتى يومنا هذا يتم الاحتفال به وأطلق على المسجد مسجد الشيخ العبيط وعودة مرة آخرى لعصر الخديوي إسماعيل الذي قرر أن يبني القاهرة الخديوية على الطراز الفرنسي فحدد منطقة وسط البلد ميدان التحير أو جزيرة العبيط كعاصمة جديدة بعيدًا عن العاصمة القديمة القلعة وما حولها اختار الخديوي إسماعيل،جزيرة الشيخ العبيط ميدان التحرير بين ضفة النيل ومجراه فقرر شراء بيوتها وقصورها كلها وهدمها ومن بينها مسجد الشيخ العبيط وبالفعل بدأ ردم محيط الجزيرة وهدم بعض البيوت وبنى سراي الإسماعيلية الصغرى ثم شرع في بناء السراي الكبرى بميزانية ضخمة لكن المديونيات كانت قد زادت واعترض مريدو الشيخ العبيط على هدم المسجد فقرر الخديوي وقف باقي المشروع واكتفى بسراياه الصغرى مجمع التحرير حاليًا وظل المسجد كما هو وبدأ التحول في عهد الملك فاروق حيث قرر تكريم جده الخديوي إسماعيل بعمل تمثال في وسط القاهرة تخليدا لذكراه أمام مسجد الشيخ العبيط لم يتحمل توفيق أنه يكون تمثال جده مواجها لمسجد اسمه الشيخ العبيط فقرر هدم المسجد وبناء مسجد جديد أكبر باسم مسجد الملك فاروق حتى تأتي ثورة يوليو وقررت وزارة الأوقاف في عصر الرئيس جمال عبد الناصر هدمه وبناء مسجد أكبر ودار مناسبات وتسمية المسجد على اسم الزعيم عمر مكرم تخليدا لذكراه وتم طمس تاريخ الشيخ...
Read more