The Tiger

أحـد أشهر المواقع السياحية في العاصمة النرويجية أوسلو، هو تمثال النمر الذي يتوسط مركز المدينة، يحيط به بناء محطة القطارات الرئيسية ومبنى فندق Comfort hotel الذي له قصة تاريخية مختلفة، أرويها لكم لاحقًا. لُقبت أوسلو منذ عام 1870 بمدينة النمر. النمر الذي باعتقاد النرويجيين يمثل أفكارًا قديمة عن مخاطر العيش في المدينة. وعندما احتفلت أوسلو بذكرى مرور 1000 عام عليها في عام 2000 ميلادي أرادت الشركة العقارية Eiendomsspar أن تقدم للمدينة هدية. كانت المدينة تريد نمرًا يمثل تاريخها، وهذا ما حصلت عليه، نمر برونزي بطول 4.5 متر من صنع إيلينا إنجيلسن. طيب لماذا نمر وليس أسد أو ضبع؟ السبب الذي جعل أوسلو تريد نمرًا، هو ما لقبت به المدينة سابقًا وقد تم استخدام الاسم (مدينة النمو) لأول مرة من قبل الشاعر النرويجي Bjørnstjerne Bjørnson في قصيدته "Sidste Sang" من عام 1870 التي وصفت معركة بين حصان ونمر. النمر الذي يمثل المدينة الخطرة والحصان الذي يمثل الريف الآمن. منذ ذلك الحين عُرفت أوسلو باسم "مدينة النمر"، لكن هذه الأيام تبدل معنى استخدام النمر الى معنى آخر وهو (المدينة المثيرة الدائمة الحركة)

The tiger in front of Oslo Central Station is one of Oslo's most photographed "inhabitants" and one of the first things that meet a visitor arriving at Oslo Central Station.

When Oslo celebrated its 1000-year anniversary in 2000, Eiendomsspar wanted to give the city a gift. Oslo wanted a tiger, and that's what they got: a 4.5-metre bronze tiger made by Elena Engelsen.

Why a tiger? The reason Oslo wanted a tiger, is the city's nickname Tigerstaden ("The Tiger City"), which most Norwegians are familiar with. The name was probably first used by Norwegian poet Bjørnstjerne Bjørnson. His poem "Sidste Sang" from 1870 describes a fight between a horse and a tiger; the tiger representing the dangerous city and the horse the safe countryside. Since then Oslo has been known as "The Tiger City", but these days it's not necessarily meant as a negative thing. "The Tiger City" can be an exciting and happening place rather than dangerous.