تعتبر النظام البيئي البحري والشعاب المرجانية أثرًا قيّمًا لمصر، ربما يكون أكثر قيمة حتى من الآثار الفرعونية. للأسف، تتعرض هذه الحياة البحرية المتنوعة والفريدة لخطر مستمر. قد يقوم الغواصون المحترفون بكسر نصف إلى سنتيمتر واحد من الشعاب المرجانية في كل غوصة، ناهيك عن الغواصين غير المحترفين. في حين أنه قد يستغرق الشعاب المرجانية حوالي 30 إلى 70 سنة لتنمو سنتيمترًا واحدًا. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع العلماء أن تنقرض الشعاب المرجانية خلال السبعين سنة المقبلة باستثناء البحر الأحمر وخليج العرب. ويعد وفاة أكثر من 50٪ من شعاب المرجان العظيم في أستراليا أحدث الأمثلة على ذلك. على الرغم من أن معدل تعافي الحياة البحرية في البحر الأحمر عالي جدًا كما هو مشار إليه، إلا أنه يحتاج إلى الكثير من الوقت. ويمكن أن يتوفر هذا الوقت من خلال توفير مواقع غوص اصطناعية بديلة. فكرة المتاحف تحت الماء ليست جديدة؛ إنها قديمة تاريخية تعود إلى أول سفينة غرقت في الماء أو أول مبنى طُفِفَ به الفيضان إلى قاع البحر. ومع ذلك، فإن فكرة الحفاظ على النظام البيئي البحري والشعاب المرجانية هي النظرة الجديدة. يتم ذلك من خلال إنشاء مواقع غوص جديدة لتخفيف الضغط على المواقع الطبيعية للغوص؛ ومن بينها متحف التماثيل في دهب.
هذا المشروع مصري بالكامل؛ بدءًا من الفكرة وصولاً إلى التنفيذ والإنتاج والمتابعة الفنية والعلمية. كانت هذه الفكرة موجودة قبل حوالي ٢٠ عامًا، وتم تنفيذها وإحضارها إلى النور بمساعدة رئيس قطاع نشاط الغوص التابع لوزارة السياحة، الدكتور محمد عطا الشربيني، وتحت إشراف قطاع المناطق المحمية بوزارة البيئة في محافظة جنوب سيناء، والذي يتولىه الباحث البيئي عماد العايدي والباحثين سعيد بكر وإسماعيل عبد العظيم. تم إنشاء جدول زمني لإنشاء وتركيب ٢٥ تمثال على مراحل متعدده . تم تنفيذ التماثيل من قبل الفنان حامد محمد؛ المحاضر المساعد في كلية الآداب بجامعة الأقصر. شارك الجميع في تركيب التماثيل تحت الماء، بما في ذلك البدو، والغواصون المحترفون في دهب، وكل قطاع في المجتمع المدني؛ في سلسلة من الاحتفالات تهدف إلى رفع الوعي البيئي للمجتمع المدني ومجتمع الغواصين، وتعزيز السياحة الغوصية في مصر في إطار بيئي للحفاظ على تراثنا البحري الوطني.
بدأت المرحلة الأولى من المتحف عام ٢٠١٢ ، وتتألف من ثلاث تماثيل؛ كرسيين وطاولة بشكل حمار تم انزالها بموقع غوص المشربة.
تم تنفيذ المرحلة التالية بعد 3 سنوات؛ وشملت 3 تماثيل أخرى. الأولى هي "حورس"، إله الحماية للفراعنة؛ تم انزاله وتثبيته بزاوية تواجه الجنوب كمرجع لحماية الخليج من الأعداء الجنوبيين "هيكسوس". تم انزاله على عمق 12 مترًا وارتفاعها 2 أمتار. التمثيل الثاني هو "بيس" إله المرح بالحضارة البابلية. تم انزاله على عمق 18 مترًا. التمثال الثالث كان فيلًا بحجم طبيعي مصنوعًا من أجزاء معاد تدويرها ومعالجتها لتتناسب مع الحياة البحرية. تم انزاله على عمق 23 إلى 27 مترًا وارتفاعه 2 أمتار.
المرحلة الثالثة هي تمثال فني حديث. "بتاح" إله الحكمة عند الفراعنة، وهو يشبه تمثال جائزة الأوسكار. تم صنع التمثال من 100 قطعة من الجرانيت المقطوع من جبال سيناء؛ وتم تركيبها فوق بعضها البعض على عمق 22 مترًا.
حقق المتحف شهرة عالمية، والمرحله القادمة مكونه من مجموعه اهرامات مستوحاه من الثقافات المصريه قديما منها الفرعونى و الاسلامى و القبطى و الرومانى … الخ ، بالنسب الصحيحه و بارتفاع ٩ امتار على الاكثر مفرغ من الداخل مكون من هيكل معدنى ' ستانليس ستيل و مصمم بحيث يكون سهل و سريع التجميع و التركيب على سطح الارض ثم يعاد فكه و تركيبه تحت الماء على قواعد تثبيت مجهزه و معده مسبقا، على عمق ١٥ - ٢٠ متر تقريبا حتى يكون تحت ارتفاع سطح الماء من ٥ الى ١٠ امتار " حسب الارتفاع و المقاسات '، مجلد بالواح معدنيه و بلاطات جرانيت و اسمنت بيئى ، مصنع و مجهز من قبل فنانين و فنيين مصرييو من ثم سنقوم بدعوة مدارس فنون مختلفه من خارج مصر للمشاركة في الحدث الفني العالمي لرسم اجزاء من السطح الداخلى 'على سطح الارض قبل الاغراق ' فى مظاهر مهرجانات احتفاليه لتنشيط السياحه البيئيه و توثيق و نقل المحتوى البيئى للعالم ، بمشاركات رمزيه فنيه ' و من الخارج. سوف تكون القطع الفنية من تصميم و تنفيذ الفنان المصرى 'حامد محمد' المدرس المساعد بكليه الفنون الجميله جامعه الاقصر منفذ المراحل السابقه من المتحف وصاحب رساله الماجستير فى نفس الموضوع بعنوان ' الابعاد الجمالية للتفاعل بين الطبيعه والنحت تحت الماء’ . لايصال رسائل فنيه مصريه ستعزز الهدف التوعوي من الفكره. حكايه الرسم الخارجى للهرم الاكبر : قصه تخيليه فنيه من حضاره الهرم ثم يخرج من الهرم مجسمات مختلفه تحكى القصه على الارض و يمتد المتحف على مراحل بقصص مختلفه شيقه من...
Read moreMy recent diving experience at Mashraba in Dahab was nothing short of remarkable. This dive site, while not as famous as some others in the area, offered a unique and delightful underwater adventure.
The marine life at Mashraba is vibrant and varied. I was captivated by the colorful coral reefs teeming with a diverse range of fish. The visibility was excellent, allowing for clear views of the underwater landscapes and their inhabitants.
One of the highlights was the easy shore access, making it a convenient spot for divers of various levels. The dive guides were knowledgeable and friendly, ensuring safety while allowing enough freedom for exploration.However, I felt that the site could be slightly overcrowded at times, and the facilities nearby were basic but functional.
These minor drawbacks, though, did not significantly detract from the overall experience.In summary, Mashraba is a must-visit for any diver in Dahab looking for a serene yet vibrant underwater experience. It's a place where both novice and experienced divers can find something to appreciate. A...
Read moreVery easy diving site. You might departure from under the bridge located middle of the main beach road in Dahab. There are some statues and grass under the water. You can easily dive this point! And in the further area, there is huge pinnacle which is beautiful and gorgeous. Many fishes and corals live around the pinnacle. So easy to access and peaceful place for diving. But if you are a experienced diver, it could be...
Read more