So sorry I have to give just 1 star to a museum in the city of Cairo, which I love so much. This is my case: I have carefully planned every hour of my short holiday and checked and double checked in advance, on site. After the Khalil museum visit (lovely, highly recommended) I specially asked, while it was 14:30, Mahmoud Mukhtar museum staff by the entrance, if they are indeed open until 17:00, as displayed on the website and google maps. Moreover I asked if it is OK to come at 16:00 on the dot, to have just under an hour before closure for this museum visit. Mahmoud Mukhtar Museum staff replied yes sure, do come at 16:00 today, you will have an hour, enough time! My wife and I specially came in good time, at 15:50. The museum gate was closed and the security said all staff had left and locked the museum. For us, since our departure flight is Saturday and Friday is a day off for all museums, that means never seeing this culture highlight. May I express my deepest dissatisfaction with the extremely unprofessional attitude of museum staff. I go along with the comment from Nick B of 28 February 2022: it appears that this museum's staff have no consideration for the visitors, depriving them of an important part of Egyptian culture, simply because at no notice museum staff suddenly decided to have a shorter working day. My greatest and most negative...
Read moreمحمود مختار (10 مايو 1891 - 28 مارس 1934)، أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير وله متحف باسمه قائم إلى الآن، متحف الفنان محمود مختار الذي يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة. نشأ محمود مختار في نواحي مدينة المحلة الكبرى وتحديدا بقرية طنباره ،ووالده " إبراهيم العيساوي " كان عمدة القرية لكن مختار عاش مع جدته لأمه في بيت خاله في قرية نشا في المنصورة.، وعرف عنه انه عندما كان طفل صغير كان يقضى معظم وقته بجوار الترعة يشكل في الطين مناظر كان يراها حوله في القرية. قدم محمود مختار إلي القاهرة عام1902 وعاش في أحيائها القديمة، والتي على مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة، أما "درب الجماميز" عام 1908، فكانت مدخل الصبي إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بصف أول دفعة، وهو في السابعة عشرة من عمره. بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما حدا بهم إلى تخصيص "مرسم خاص" له، ضمن مبنى المدرسة، لإعداد منحوتاته بها ، من تماثيل، وأشكال تستعيد مشاهد الريف، وملامح رفاق الحي. موهبته أيضاً دفعت راعى المدرسة، الأمير يوسف كمال، إلى أن يبعث الصبي، إلى باريس، كي يتم دراسته هناك. ومثلما نشأ مايكل انجيلو في رعاية الأمير الفلورنسي لورنزو دي مديتشي، فقد نشأ محمود مختار في رعاية الأمير المصري يوسف كمال. وتلقى مختار أول الدروس في الفن في المدرسة الملحقة بقصر الأمير يوسف كمال بك ساهم محمود مختار في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا وكما شارك في إيفاد البعثات الفنية للخارج، كما اشترك في عدة معارض خارجية بأعمال فنية لاقت نجاحا عظيما وأقام معرضا خاصا لأعماله في باريس عام 1930 وكان ذلك المعرض سبباً في التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن وسجلت مولدها أمام نقاد الفن العالميين. عاش الفنان الرائد حياة عريضة مملوءة بقصص النجاح والتفوق والصراع من اجل وضع فن النحت في أعلى مكانة من المجتمع الذي كان يعادى صناعة التماثيل ويعتبرها امتداداً لصناعة الأصنام. وقد وضع الفنان موهبته في خدمة الحركة الوطنية معبراً بتماثيله عن المرحلة الاجتماعية والسياسية التي عاشها: مرحلة النهضة والبحث عن الشخصية المحلية في أعقاب ثورة 1919. ولقد حظي فنه باحترام وتقدير الأوساط الفرنسية الرسمية في المجال الفني، واكتسب في نفس الوقت تأييداً حماسياً من جماهير الشعب المصري التي أشعلت هذه الثورة الوطنية. قد كان مختار أول فنان يعرض عملاً فنياً في معرض عالمي بباريس، كما كان أول فنان مصري يكسب جائزة من صالون باريس متفوقاً على فنانيها، فقد نال الميدالية الذهبية لمعرض الفنانين الفرنسيين السنوي الذي يقام في السراي الكبرى (جراند باليه) عن نموذجه المصغر لتمثال نهضة مصر. الذي نفذه بعد ذلك منحوتاً في حجر الجرانيت الوردي ليقام في أكبر ميادين القاهرة. كما فاز بجائزة من معرض صالون باريس عام 1925 عن تمثاله "لأم كلثوم".. وكان أول فنان عربي يقيم معرضاً شخصياً لتماثيله في باريس. وتمثل أعماله نقطة البداية الرائعة لحركة فن النحت الحديث، ليس في مصر وحدها ة لكن في البلاد العربية كلها.. ذلك لأنه حقق في حياته القصيرة شهرة واسعة وحظي بتكريم جماهيري لم يفز به أي فنان مصري آخر، سواء في حياته أو بعد وفاته.. فهو الفنان الوحيد الذي استقبلته مظاهرات الترحيب بالإسكندرية عند عودته إلى مصر من أوروبا ليقيم تمثالاً يخلد ثورتها الوطنية بعد أن كانت تماثيل الميادين لا تصور سوى الملوك والقادة من الأفراد.. وقد تبرع الفلاحون بملاليمهم وقروشهم لتغطية نفقات إقامة هذا التمثال. فبعد انتهاء الحرب العالمية (1914-1918) بدأت تتجمع نذر الثورة على الاستعمار الإنجليزي في مصر تحت شعارات ثلاث: الاستقلال والعدالة والدستور.. وبدأ يتكون حزب الوفد بزعامة سعد زغلول، وكان للحزب تنظيمه السري الذي أطلق على نفسه اسم "اليد السوداء". نحت محمود مختار تمثالي الزعيم المصري الشعبي سعد زغلول بالقاهرة والإسكندرية في الفترة ما بين...
Read moreمتحف محمود مختار: معبد الفن المصري الحديث في قلب القاهرة يُعد متحف محمود مختار، الواقع في حديقة الحرية بمنطقة الجزيرة، واحداً من أهم المتاحف الفنية في مصر. هذا المتحف ليس مجرد مكان لعرض أعمال فنان عظيم، بل هو صرح تذكاري بُني خصيصاً ليخلد ذكرى ويحتضن أعمال محمود مختار (1891 - 1934)، رائد فن النحت المصري الحديث، والرجل الذي أعاد إحياء هذا الفن بروح مصرية أصيلة بعد قرون من السبات.
محمود مختار: فنان الثورة والهوية المصرية لكي نفهم أهمية المتحف، يجب أن نعرف مكانة الفنان نفسه. يُعتبر محمود مختار "أبو النحت المصري الحديث"، وهو الفنان الذي ارتبط فنه ارتباطاً وثيقاً بالحركة الوطنية وثورة 1919.
التعبير عن الهوية: استلهم مختار أعماله من الحضارة المصرية القديمة ومن حياة الفلاحة المصرية، ليخلق أسلوباً فنياً فريداً يعبر عن الشخصية المصرية.
أيقونة النهضة: أشهر أعماله على الإطلاق هو تمثال "نهضة مصر" الضخم، الذي يقف الآن أمام جامعة القاهرة، والذي أصبح رمزاً لطموح الأمة المصرية في النهوض والتقدم.
تاريخ المتحف: تكريم وطني لفنان الأمة بعد وفاة محمود مختار شاباً في عام 1934، انطلقت حملة وطنية قادتها السيدة هدى شعراوي، زعيمة الحركة النسائية، للحفاظ على أعماله وتأسيس متحف يخلد ذكراه.
التأسيس: تم افتتاح المتحف لأول مرة عام 1952 في ملحق بمتحف الفن الحديث.
المبنى الحالي (1962): تم افتتاح المبنى الحالي للمتحف في حديقة الحرية بالجزيرة عام 1962. قام بتصميمه المعماري المصري العبقري رمسيس ويصا واصف، الذي صمم مبنى بسيطاً وأنيقاً يليق بعرض أعمال مختار الفنية.
ضريح الفنان: يضم المتحف في أحد أركانه ضريح الفنان محمود مختار، حيث نُقلت رفاته لترقد وسط أعماله التي كرس لها حياته.
جولة داخل المتحف: كنوز من البرونز والجرانيت يضم المتحف مجموعة رائعة تضم حوالي 85 عملاً فنياً لمختار، منفذة بخامات متنوعة مثل البرونز، والرخام، والحجر، والجرانيت. من أشهر الأعمال المعروضة داخل المتحف:
تمثال "حاملة الجرة": عمل فني رقيق يجسد الفلاحة المصرية بكامل حيويتها وجمالها.
تمثال "رياح الخماسين": تحفة فنية تعبر بقوة عن تحدي الإنسان للطبيعة.
تمثال "الحزن": عمل مؤثر يعكس تأثر مختار العميق بفن النحت الجنائزي في مصر القديمة.
تماثيل سعد زغلول: يضم المتحف عدة تماثيل للزعيم الوطني سعد زغلول، الذي كان مختار فناناً مقرباً منه ومعبراً عن ثورته.
"شيخ البلد": تمثال يعبر عن وقار وحكمة كبير القرية المصرية.
معلومات الزيارة العنوان: 5 شارع التحرير، حديقة الحرية، الجزيرة، القاهرة (مقابل دار الأوبرا المصرية).
المواعيد: يفتح المتحف أبوابه للجمهور يومياً من الساعة 10:00 صباحاً حتى 4:00 مساءً، ما عدا يومي الإثنين والجمعة (إجازة رسمية).
أسعار التذاكر: أسعار التذاكر رمزية جداً: 5 جنيهات للمصريين والعرب، و3 جنيهات للطلاب المصريين، و10 جنيهات للزوار الأجانب.
إن زيارة متحف محمود مختار هي تجربة فنية وثقافية فريدة، تأخذك في رحلة إلى عالم فنان استثنائي استطاع أن ينحت من الحجر الصامت روح...
Read more